الأوزبكيون يدعمون السلام في أفغانستان من خلال التنمية الاقتصادية
أعربت أوزبكستان عن دعمها لإعادة إدماج أفغانستان في اقتصاديات آسيا الوسطى، الأمر الذي يُعَد من ركائز الاستقرار طويل الأجل لأفغانستان بما يعود بالخير على المنطقة بأسرها.
وفي معرض حديثه عن إعادة إعمار أفغانستان، التقى السيد عبد العزيز كاملوف، وزير خارجية أوزبكستان، باثنين من المسؤولين الأمريكيين المتخصصين في الشؤون الأفغانية؛ وهما السيد زلماي خليل زاد، الممثل الخاص للمصالحة في أفغانستان، والسيد آدم بولر، المدير التنفيذي لمؤسسة تمويل التنمية الدولية.
وأكد الثلاثة على توسيع العلاقات بين الدول الثلاث، لا سيما في ضوء الاجتماع الثلاثي الناجح بين أوزبكستان والولايات المتحدة وأفغانستان في أيَّار/مايو 2020.
وأعرب بولر عن تقديره لريادة أوزبكستان في مجال التنمية الاقتصادية في المنطقة مثل مد خطوط السكك الحديد إلى أفغانستان، وذكر أنَّ المؤسسة التي يترأسها سوف تساعد على تمويل مشروعات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والصحة في أوزبكستان.
وشدَّد كاملوف، وزير الخارجية، على أنَّ السلام في أفغانستان شرط أساسي لتحقيق مزيد من الاستقرار في أرجاء آسيا الوسطى.
وكان الاجتماع جزءاً من مبادرة عصر جديد من الشراكة الاستراتيجية بين أوزبكستان والولايات المتحدة التي اتفق عليها الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزاييف والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أيَّار/مايو 2018.
المصادر: موقع «كون» الأوزبكي، موقع «أوز ريبورت» الأوزبكي، موقع
«نوز» الأوزبكي
التعليقات مغلقة.