الأردن يحبط محاولات تهريب عبر الحدود السورية
أسرة يونيباث
نجحت القيادة الشرقية الأردنية، بالاشتراك مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، في إحباط عدة محاولات لاختراق الحدود السورية الأردنية في كانون الأول/ديسمبر 2021، إذ حاولت عناصر إجرامية من سوريا تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة النارية إلى الأردن.
وأشار مصدر عسكري أردني إلى أنه بعد تبادل إطلاق النار مع جنود القيادة الشرقية، أُصيب عدد كبير من المهربين ولاذ الباقون بالفرار إلى سوريا، تاركين وراءهم 770,000 قرص كبتاغون و969 كف حشيش وأربعة بنادق كلاشينكوف ومسدسات عيار 9 ملم وأعيرتها النارية.
تستخدم الجماعات المسلحة في سوريا وبقاع أخرى في المنطقة أقراص الكابتاغون، التي تحتوي على الأمفيتامينات والكافيين، كمخدر.
ودعمت طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني القوات البرية المنتشرة على طول الحدود، وأجرت عمليات استطلاع جوي لكشف عمليات التهريب والأنشطة الإرهابية.
يُعد الأردن من أكثر البلدان تضرراً من الصراع المسلح الجاري في سوريا منذ آذار/مارس 2011. ويحاول الأردن، على قلة موارده، التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين والحد من الجرائم، كالاتجار بالبشر، وتهريب الأسلحة والمخدرات، والإرهاب العابر للحدود.
وعلاوة على ذلك، فقد لجأ نحو 200,000
عراقي إلى الأردن، فرَّ بعضهم من الأعمال الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014 حين غزا العراق وسوريا.
وأغلق الأردن معبر جابر/نصيب الحدودي مع سوريا بعدما بسطت الجماعات الإرهابية سيطرتها على البلدات السورية بالقرب من الحدود في عام 2015، وأعادت فتحه حين تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على المنطقة في تموز/يوليو 2018.
وتسبب إغلاق المعبر في حرمان الأردن من عائدات مالية لأنه كان قناة تجارية لدول الخليج العربي وتركيا ولبنان وسوريا.
ومن خلال إقامة علاقات متوازنة مع بلدان المنطقة، والنأي عن الصراعات الأيديولوجية والعرقية والطائفية، نجح الأردن في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين. المصادر: رويترز، آر تي العربية، المدينة نيوز
التعليقات مغلقة.