إيران تعرقل جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن
في انتهاك منها لقرار حظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة، واصلت إيران شن حملاتها لزعزعة استقرار اليمن من خلال تأجيج الحرب الأهلية الدائرة بإمدادها بالأسلحة وتدريب المتمردين الحوثيين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك بالرياض في حزيران/يونيو 2020 بين السيد عادل الجبير، وزير خارجية السعودية، والسيد برايان هوك، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران آنذاك، حثَّ الجبير المجتمع الدولي على تمديد الحظر وطالب بمنع إيران من تصدير الأسلحة ودعم الإرهاب.
وكشف الجبير أنَّ ميليشيا الحوثي شنَّت منذ نشوب الحرب 1,659 هجوم على المدنيين في المملكة، وأطلقت 318 صاروخاً باليستياً و371 طائرة مسيَّرة إيرانية الصنع ضد المدن والقرى السعودية، كما أرسلت 64 قارباً مسيَّراً لإعاقة الممرات الملاحية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وعرض السعوديون عشرات الأسلحة الإيرانية المنشأ مثل بقايا الصواريخ والطائرات المسيَّرة والبنادق الهجومية والقنابل وغيرها من الأسلحة.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ حرب اليمن نشبت منذ ما يزيد على خمس سنوات على خلفية رفض الحوثيين لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي الشرعية المنتخبة، وشكلت المملكة العربية السعودية التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن للدفاع عن سيادة جارتها.
وسعت المملكة جاهدة لإنهاء الصراع من خلال الجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية، إلَّا أنَّ الحوثيين وداعميهم الإيرانيين قاوموا هذه الجهود، بل فرض التحالف العربي وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد أملاً في أن يوافق المتمردون على إنهاء القتال واللجوء الى الحلول السلمية، ولكن إيران استمرت في تسليح قوى الانقسام والتعصب في اليمن وتدريبها وتمويلها.
المصادر: صحيفة المواطن الإلكترونية، شبكة «سي إن إن» الإخبارية
التعليقات مغلقة.