وقَّعت وزارتا خارجية تركمانستان وأوزبكستان في كانون الثاني/يناير 2025 برنامج تعاون لمدة عامين، وصفتاه بأنه من ”أولوياتهما القصوى“، إذ يهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
فقد وصل وفد تركماني برئاسة السيد رشيد مردوف، وزير الخارجية، إلى أوزبكستان للقاء السيد بختيار سعيدوف، وزير خارجية أوزبكستان، والسيد شوكت ميرزاييف، رئيس أوزبكستان. وقَّع الجانبان برنامج التعاون بين وزارتي خارجية تركمانستان وأوزبكستان للفترة الممتدة بين عامي 2025 و2026، وبروتوكول حصر وتحسين الإطار القانوني للعلاقات الثنائية.
ناقش البلدان سبل الارتقاء بالحوار السياسي والدبلوماسي لتعزيز العلاقات بينهما، وتعهَّدا بالتعاون المشترك في مبادرات السلام والأمن في إطار المنظمات الإقليمية ومتعددة الجنسيات، كالأمم المتحدة.
وأشاد الوزير سعيدوف بتعضيد الشراكة الاستراتيجية بين أوزباكستان وجارتها في وسط آسيا، واصفاً الاتفاقيات بأنها تشكل ”أساساً متيناً وطويل الأمد.“ واتفق البلدان على إجراء تبادلات ثنائية مكثفة على كافة الأصعدة في عام 2025.
وتشمل المجالات الواعدة للتعاون كلاً من النقل، والطاقة، وإدارة المياه، والثقافة والتجارة، والبحث العلمي والتقني.
وروج السيد إلخوم محكموف، وزير النقل بأوزباكستان، لخطط لتوسيع طرق النقل الدولية مع التركيز على تركمانستان، ومنها ممر تركمانستان-أذربيجان-جورجيا-أوروبا مروراً ببحر قزوين، كما جدَّد البلدان دعمهما لإنشاء منطقة تجارة حرة عبر الحدود بين شافات وداشوغوز.
لتركمانستان نصيبٌ من أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، تُقدَّر بنحو 15 تريليون متر مكعب، ويمكن لتصدير غازها إلى أوزبكستان أن يسهم في تخفيف اعتماد أوزبكستان على دول أخرى. المصادر: كاسبيان نيوز، وزارة خارجية تركمانستان