الإداراتحول المنطقة آسيا الوسطى تدعم المصالحة الأفغانية بواسطة Unipath في فبراير 22, 2019 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث عبر ممثلون من أكثر من 20 دولة عن دعمهم لعملية السلام في أفغانستان بين حكومة كابول وطالبان. وقد جاءت الدعوة إلى المفاوضات في مؤتمر عقد في طشقند، أوزبكستان، في مارس 2018. وقد حظيت الدعوة إلى المفاوضات بالدعم ليس فقط من قبل دول آسيا الوسطى ولكن أيضاً من الرئيس الأفغاني أشرف غاني والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. كان هناك مشكلة واحدة فقط: رفضت طالبان عروض السلام وأصرت بدلاً من ذلك على مواصلة حملتها الإرهابية ضد المجتمع الأفغاني. وقد اتفق المشاركون في مؤتمر طشقند على أن عملية المصالحة الأفغانية، مقترنة بعمليات مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات، ضرورية لاستعادة السلام والازدهار في البلد. ودعا الموقعون على البيان المشترك الطالبان إلى “قبول هذا العرض من أجل تحقيق عملية سلام يقودها ويمتلكها الأفغان”. قبل إنعقاد المؤتمر، أعرب الرئيس غاني عن دعمه للسماح لطالبان بأن تتحول إلى حزب سياسي وتعهد بإزالة العقوبات إذا انضمت طالبان إلى الحكومة في محادثات السلام. على الرغم من أن الاجتماع الذي عقد في طشقند فشل في تحقيق اختراقات كبيرة، إلا أنه رفع من مكانة أوزبكستان كلاعب دبلوماسي في آسيا الوسطى. وقد عرض الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف استضافة مفاوضات سلام بين الفصائل الأفغانية إذا دعت الحاجة إلى ذلك. كما أعربت أوزبكستان، إلى جانب بلدان آسيا الوسطى الأخرى، عن التزامها بمواصلة إدماج أفغانستان في التجارة الإقليمية وتعزيز الروابط الاقتصادية المشتركة. المصادر: UzReport، Afghanistan.ru، UzA، Podrobno.uz، Mir24، راديو اوروبا الحرة / راديو الحرية Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.