وجهة نظر باكستانية By Unipath On Apr 7, 2017 Share العميد الباكستاني شاهد امتياز يدعم التعاون الإقليمي لتعزيز الأمن أسرة يونيباث بفضل خبرته الواسعة في عمليات الأمن والاستقرار، يعد العميد الباكستاني شاهد امتياز قائدًا يدرك أهمية التعاون الدولي. وأثناء تدريبات التعاون الإقليمي العسكرية المتعددة الأطراف لعام 2016 والتي تديرها القيادة المركزية الأمريكية، تولى العميد الباكستاني شاهد امتياز قيادة لواء التدخل للقوات التابعة للأمم المتحدة. وشهدت التدريبات والتي أجريت في الولايات المتحدة في سبتمبر 2016 مشاركة قوات من كازاخستان، وجمهورية قيرغيزستان، ومنغوليا، وباكستان، وطاجيكستان، والولايات المتحدة. وعلى مدار فترة التدريبات، كان العميد الباكستاني شاهد يعلِّم الضباط كيفية التعامل مع العديد من التحديات التي قدمها السيناريو، والتي تضمنت مساعدة دولة دمرتها عقود من الحرب الأهلية والفساد وغياب القانون. وقد استمع العميد شاهد لتوصيات ضباط الأركان، واتخذ إجراءات، وقدم مسارات بديلة يمكن النظر فيها – وهو ما مكن ضباط الأركان ذوي الخبرات والمستويات التدريبية المتنوعة في حفظ السلام من شحذ مهاراتهم لدعم عمليات السلام والاستقرار. وقال مدير التمارين والتدريب بالقيادة المركزية الأمريكية اللواء رالف غروفر: “العميد الباكستاني شاهد قاد بمهارة لواء التدخل في تدريبات التعاون الإقليمي العسكرية متعددة الأطراف، حيث مكَّن المجموعة من إنجاز أهداف وغايات التدريب. وقد كانت قيادته وتوجيهاته الخبيرة عاملًا أساسيًا لتغلب ضباط الأركان على التحديات الأمنية المعقدة المفروضة في السيناريوهات،” وأضاف قائلا: “لقد سعدنا بالعمل مع العميد الباكستاني شاهد وفريقه.” من جهته عبر العميد الباكستاني شاهد عن شكره للمشاركين متعددي الجنسيات على عملهم خلال السيناريو. وأكد بقوله: “من المهم للغاية التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي بحيث يمكننا سويًا مواجهة التهديدات المتغيرة والتغلُّب عليها.” وأوضح أن دول آسيا الوسطى ستلعب دورًا كبيرًا في تأمين واستقرار المنطقة، لذلك من المهم أن تشارك في هذه التدريبات لزيادة الألفة بشأن ممارسات الدول الشريكة. وأَضاف قائلا، “إن نطاق هذا التدريب في هذا المنتدى يضيف أبعادًا جديدة. فباكستان وآسيا الوسطى متجاورتان، لذا فإن سلامة وأمن آسيا الوسطى يمثلان أهمية كبيرة لباكستان. فالكثير من الأحداث تشهدها المنطقة، ونحن نأمل أن تكون باكستان عاملاً فعالاً في سلام المنطقة وازدهارها.” وتتمتع باكستان بتاريخ قوي للمشاركة في عمليات تحقيق الاستقرار وحفظ السلام الدولية، والعميد الباكستاني شاهد هو أحد الأمثلة على ذلك. وأشار العميد: “إن باكستان توفر خبرات غنية جدًا. فلدينا برنامج تدريب قوي للغاية.” ومع تكليفه في كتيبة مشاة في الجيش الباكستاني في أكتوبر 1988، تولى العميد الباكستاني شاهد قيادة سرية في المنطقة الشمالية الجبلية بباكستان. وقد خدم كمراقب عسكري لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية في عامي 2006 و2007، وعمِل لاحقًا كمحلل عسكري مع خلية التحليل المشتركة، حيث كان يراقب عن كثب أعمال بعثة الأمم المتحدة. وقد تولى قيادة كتيبة مشاة وحصل على مؤهل من دورة الدفاع فيما بين الجيوش التي عقدت في فرنسا. وبصفته خريج كلية القيادة والأركان وجامعة الدفاع الوطني بباكستان، فإنه يتولى حاليًا قيادة لواء مشاة. Share
Comments are closed.