مصر تفكر في تدابير جديدة لحماية المسيحيين By Unipath On Jan 23, 2018 Share أسرة يونيباث تدرس مصر اتخاذ تدابير جديدة لحماية المسيحيين، ردًا على الهجوم الذي وقع في أيار/ مايو 2017 واستهدف حافلات كانت تقل أقباطًا إلى دير في محافظة المنيا جنوب القاهرة، وهو هجوم آخر ضمن سلسلة طويلة من هجمات داعش الدامية ضد الأقلية المسيحية. جدير بالذكر أن تقويم المسيحيين الديني مليء برحلات حج معرّضة للهجوم إلى الأديرة والكنائس القديمة. ومن التدابير المقترحة تعليق رحلات الحج هذه أو التنسيق عن كثب مع قوات الأمن فيما يتعلق بحركة الحجاج، وهو أسلوب استُخدم لحماية السياح الأجانب في جنوب مصر أثناء موجة التمرد التي ظهرت في تسعينيات القرن العشرين. وثمة خيار آخر وهو زيادة رجال الأمن خارج الكنائس والطرق المؤدية إلى الأديرة، والتي توجد معظمها في الصحاري النائية. يُذكر أنه حتى وقت قريب، نجحت الحكومة المصرية في الحد من نفوذ داعش ليقتصر تواجدها على شبه جزيرة سيناء النائية. ولكن نتيجة زحف العنف في الوقت الراهن إلى داخل الأراضي المصرية الرئيسية، وتزايد عدد الهجمات الخطيرة على المسيحيين، يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمضاعفة الجهود لاحتواء العنف. ولتحقيق هذه الغاية أضاف السيسي مقاتلات فرنسية وحاملات طائرات مروحية وغواصات ألمانية إلى ترسانة مصر من الأسلحة التي تعود إلى الحقبة السوفييتية وطائرات حربية من طراز إف 16 ومروحيات أباتشي ودبابات أبرامز أمريكية الصُنع، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء آسوشييتد بريس. وقد ذكر الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية بأن المهاجمين قد جاءوا من شرق ليبيا، وتسللوا إلى مصر عبر الحدود الصحراوية التي يسهل اختراقها. وقال إن قوات الأمن اعترضت خلال العامين الماضيين 1000 مركبة دفع رباعي استخدمها المتطرفون لدخول مصر، وتم القبض على 300 منهم في الأشهر الثلاثة الأخيرة وحدها. وتفيد التقارير العسكرية أن الغارات الجوية في ليبيا ما زالت مستمرة. وفي الوقت ذاته، طالبت مصر رفع الحظر الدولي المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا، على أمل أن يمنح ذلك حليفها الرئيسي في ليبيا، الجنرال خليفة حفتر، ميزة حاسمة في حملته التي دامت ثلاث سنوات ضد الجماعات المتطرفة العنيفة في ليبيا. المصادر: وكالة أنباء آسوشييتد بريس، سي إن إن Share
Comments are closed.