مركز قرغيزستاني يدعم المساءلة

منظمة الأمن والتعاون الأوروبي

من المقرر إقامة مركز ثان لتحسين وصول الجمهور إلى المعلومات البيئية في جمهورية قرغيزستان.

دأبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي على دعم إقامة مراكز آرهوس لأكثر من 10 سنوات. وقد أنشأت هذه المراكز لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الوصول إلى المعلومات، والمشاركة العامة في صنع القرار والحصول على العدالة في المسائل البيئية، المعروفة أيضاً باتفاقية آرهوس. ويوجد حالياً 43 مركز آرهوس في 13 دولة في أوروبا، وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى.

قالت يوليا مينايفا، خبيرة الشؤون الاقتصادية والبيئية في مركز منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في بشكيك، “إن مركز آرهوس الجديد في شمالي قرغيزستان سوف يعزز الوعي بالمخاطر البيئية، ويساعد في التخفيف من حدة النزاعات والتوترات المتعلقة بالموارد الطبيعية، ويشجع الحوار البنّاء بين أولئك الضالعين في قضايا البيئة.” وأضافت “أن المركز سيلعب دوراً مركزياَ في مساعدة الجمهور على الوصول إلى المعلومات البيئية والحصول على العدالة في قضايا البيئة”.

وقال جيباركول بيكولوفا، رئيس دائرة السياسة والاستراتيجية البيئية في هيئة حماية البيئة والغابات بجمهورية قرغيزستان: “نظراً لأن مركز آرهوس في أوش يعمل بصورة رئيسية في جنوبي قرغيزستان، كان هناك طلب كبير على إنشاء مركز جديد في بشكيك يركز على الأنشطة في الشمال أيضاً. وسوف يساعد مركز بشكيك الهيئة على تحسين تعاونها مع المجتمع المدني، ونشر المعلومات وزيادة الوعي حول المسائل البيئية. كما سيشمل عمل المركز عقد جلسات استماع ومناقشات عامة حول طائفة من المواضيع البيئية”.

ولقد وُقعت اتفاقية آرهوس عام 1998. واعتمدتها 45 دولة من أوروبا وآسيا الوسطى، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي. وصدّقت جمهورية قرغيزستان على الاتفاقية عام 2001؛ وبدعم من منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، تم إنشاء مركز آرهوس في أوش عام 2004

. ويتخصص هذا المركز في قضايا مثل التعدين المستدام، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والامتثال للتشريعات البيئية، ومراقبة مواقع مخلفات اليورانيوم. كما يعمل على مشاركة الشباب في حماية البيئة، ويشجع الصحافة البيئية، ويعزز الحوار بين الحكومة والمجتمع المدني حول قضايا البيئة.

Comments are closed.