التركيز على القوات الخاصة By Unipath On Nov 17, 2016 Share اللواء بسم الله وزيري يتولى قيادة قوات العمليات الخاصة للجيش الوطني الأفغاني أسرة يونيباث يشعر اللواء الأفغاني بسم الله وزيري بالفخر حينما يتحدث عن القوات الخاصة التي يتولى قيادتها. بصفته قائدًا لقوات العمليات الخاصة بالجيش الوطني الأفغاني، فإنه يتولى قيادة محاربين يتمتعون بخبرة خوض المعارك، ويقومون بتنفيذ المهام الموكلة إليهم باحترافية وشجاعة. فهم مُدربون تدريبًا عاليًا ومخلصين بشدة للحفاظ على استقرار أفغانستان وازدهارها. وقد صرح قائلًا، “أعدائنا ينتابهم الخوف حينما يسمعون اسم قوات العمليات الخاصة (الكوماندوز)”. - التقى اللواء وزيري مع فريق عمل مجلة يونيباث أثناء حضوره المؤتمر الدولي لقوات العمليات الخاصة ومؤتمر صناعات قوات العمليات الخاصة افي مدينة تامبا، ولاية فلوريدا، مايو 2016، وشارك برؤيته حول العوامل التي أهلته لتولي قيادة هذه القوات الفريدة من نوعها. أشار اللواء وزيري بأن المؤتمرات المماثلة لهذا المؤتمر المُنعقد في تامبا تمثل منتدى هامًا لتبادل الأفكار واكتساب الرؤى الجديدة بشأن الحرب على الإرهاب. وصرح أيضًا بأن “التهديدات الموجودة حاليًا في أفغانستان لا تقتصر على أفغانستان فحسب”. “بل هي تهديدات عابرة للحدود الوطنية.” لقد مرت أفغانستان بعقود من الاضطرابات ا منحت القادة الأفغان منظورًا فريدًا من نوعه، وقد استغل اللواء وزيري تلك التجارب والخبرات لصقل عمليات تدريب قوات النخبة في بلاده. وفي هذا السياق قال اللواء لفريق عمل يونيبات: ” يعرف العالم أن لنا دورًا حاسمًا في استقرار أفغانستان — وهو دور حاسم لمستقبل الشعب الأفغاني”. وأشار اللواء وزيري إلى عدد من المهام الناجحة التي جرى تنفيذها خلال العام الماضي. ففي أيار/مايو 2016، قامت القوات الخاصة بعمل غارة جوية ليلاً بطائرة مروحية على سجن طالبان في إقليم هلمند بجنوب البلاد لإطلاق سراح 60 أسيرًا. وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، شاركت القوات الخاصة في عملية هجومية على حركة طالبان لدفعها خارج مدينة قندوز في شمال أفغانستان. وفي الشهر نفسه، وبدعم من الغارات الجوية الأمريكية، دمرت القوات الخاصة معسكرًا تدريبيًا كبيرًا لتنظيم القاعدة في ولاية قندهار بالقرب من الحدود الباكستانية. ويُعد إيمان الشعب الأفغاني بقدرات قوات العمليات الخاصة للجيش الوطني الأفغاني جزءا لا يتجزأ من عناصر نجاحها، وعبراللواء وزيري عن ذلك بقوله: “لقد استطعنا كسب ثقة الشعب الأفغاني.” ولد القائد وزيري في كابول عام 1966 ونشأ في منطقة بارمال بإقليم باكتيا. وفي عام 1981 وبعد حصوله على رتبة نقيب، التحق بالمدرسة العسكرية في أفغانستان وتخرج في عام 1985 بدرجة البكالوريوس من قسم المشاة بالكلية الحربية. ومن عام 1986-1987 شغل منصب قائد سرية لوزارة الدفاع ومن عام 1990-1992 شغل منصب رئيس أركان فصيلة الاستطلاع من فرقة المشاة التاسعة. وترك الخدمة في الجيش في عهد حكم حركة طالبان وعينته وزارة الدفاع الأفغانية التي عقبت حكومة طالبان قائد كتيبة في عام 2004. وخضع لتدريب القوات الخاصة (الكوماندوز) في الجيش الوطني الأفغاني في عام 2007. وهو ما أدى إلى تعيينه قائدًا لكتيبة القوات الخاصة (الكوماندوز) الثالثة في إقليم قندهار. وشغل أيضًا منصب رئيس عمليات قوات العمليات الخاصة بالجيش الوطني الأفغاني في عام 2009، وتم تعيينه في عام 2011 رئيسًا لأركان قوات العمليات الخاصة بالجيش الوطني الأفغاني. وتم تعيينه في المنصب الحالي في عام 2015. وهو يشرف الآن على تطوير وعمليات تشكيل لواءين و 13 كتيبة، والمعروفة أيضًا باسم الكانداك في أفغانستان. وتشمل قوات العمليات الخاصة بالجيش الوطني الأفغاني أيضًا “مدرسة التميُّز” — التي يتم الاستعانة بها لضمان تمتع القوات بالمهارات اللازمة عند الاستدعاء لشن غارات جوية، ومراقبة الإرهابيين وأنصارهم، وتنفيذ غيرها من مهمات العمليات الخاصة. بالرغم من أن اللواء وزيري يُدرك ما يحمله المستقبل من تحديات للأمن في بلاده، إلا أنه فخور بدوره في تعزيز التغيير وحماية الشعب الأفغاني. وعلى حدّ تعبيره: “لقد تمكنت من تحقيق أحلامي”. Share
Comments are closed.