اتفاق أمريكي – خليجي يستهدف تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية By Unipath On Jan 23, 2018 Share أسرة يونيباث انضمت الولايات المتحدة إلى مجلس التعاون الخليجي في التوقيع على اتفاق في مايو / أيار 2017 في الرياض بالمملكة العربية السعودية، للعمل بصورة أكثر تقاربًا من أجل تجفيف منابع التمويل للجماعات المتطرفة ومقاضاة الممولين، وجاء ذلك بعد يوم واحد من حث إيران على تفكيك “شبكتها الإرهابية”. تم توقيع مذكرة التفاهم أثناء المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء دول الخليج في آخر يوم من زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية. وأعربت مستشارة البيت الأبيض دينا باول عن أملها في أن يكون الاتفاق “أقوى التزام بعدم تمويل المنظمات الإرهابية”، وسيتجاوز ذلك تفكيك الشبكات الإرهابية ليصل إلى مقاضاة المتورطين في تمويل تلك المنظمات. وأضافت: “ما يميز الاتفاق أن جميع المشاركين وقّعوا على مسؤولياتهم وكيف سيلاحق بالفعل المسؤولين عن تمويل الإرهاب بما في ذلك الأفراد”. كما أفادت تقارير وكالة الأنباء السعودية على أن الاتفاق قد نص على إنشاء مركز لمكافحة تمويل الإرهاب. وصرح محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من السعودية مقرًا لها أن الجهود الرامية إلى مكافحة تمويل الإرهاب تنبع من الإدراك بأن القوة العسكرية لا تستطيع بمفردها القضاء على داعش. وأضاف “ندرك أن هذه الجماعات لا يمكن هزيمتها الا اذا هزمنا أيديولوجيتها”. ودعا ترامب في كلمته التي ألقاها في الرياض الدول الإسلامية إلى “طرد” المتطرفين. وأكد أن المسلمين هم أول ضحايا هذه الهجمات وأنه “ينبغي أن يشب الفتيان والفتيات المسلمات بعيدًا عن الخوف وبمأمن من العنف، وبمنأى عن الكراهية”. تتمتع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتاريخ حافل في مجال العمل في مكافحة شبكات تمويل الإرهابيين بمساعدة الولايات المتحدة وكذلك الحال أيضًا بالنسبة للحلفاء الأساسيين الآخرين في المنطقة مثل عمان، حيث أشاد ترامب بشفافية نظامها المالي الذي يعوق ممارسات غسيل الأموال الإجرامية. وأجرى ترامب، الذي وسع نطاق اتصالاته مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، محادثات مع حكام قطر والبحرين قبيل انعقاد القمة الرسمية، ثم التقى في وقت لاحق بأمير الكويت. وكان قد التقى بالفعل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في واشنطن في آذار/مارس 2017. وقبيل زيارة ترامب للسعودية قام صاحب السمو الملكي الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارته في البيت الأبيض. أوضح سمو الشيخ محمد بن زايد أن القمة الأمريكية الخليجية تعكس بوضوح أهمية تناول الدول الأعضاء للقضايا الإقليمية بالتعاون مع الحلفاء العالميين وخاصة الولايات المتحدة. وصرح سمو الشيخ محمد بن زايد أنه نظرًا للوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط فإن القمة كانت فرصة مهمة لتبادل وجهات النظر مع الرئيس الأمريكي حول قضايا مثل أمن الخليج العربي والإرهاب والأزمات المعقدة في سوريا واليمن والعراق ولبنان وغيرها من المناطق. المصادر: ذا ناشونال، ذا واشنطون إكزامنر، IraqiNews.com، ميدل إيست آي Share
Comments are closed.