«مراكز الشرطة المتنقلة» تعزز الأمن العراقي By Unipath On May 2, 2018 Share أسرة يونيباث رغبة في الحفاظ على الاستقرار ومنع تجدد التطرف بعد إلحاق الهزيمة العسكرية بداعش في العراق، أقامت قوات التحالف مراكز أمنية داخلية وحدودية في الموصل وفي خمس مقاطعات محررة، وأطلق على البرنامج الذي تبلغ تكلفته 50 مليون دولار اسم “مراكز الشرطة المتنقلة”. وقال العميد الكندي دي جي أندرسون “لن تكون الأوضاع طبيعية بدون رجال الشرطة”. ستمكن الخطة العراقيين من إقامة “مراكز مؤقتة تمد قوات الشرطة المحلية بالمعدات اللازمة لترسيخ أقدامها في المناطق التي دمرت داعش بنيتها التحتية”. وقال العميد أندرسون الذي يقود بعثة التحالف المعنية بتدريب القوات العراقية “هذه المراكز التي يطلق عليها لفظ “صناديق” عبارة عن حاويات شحن كبيرة مزودة بالأثاث والإضاءة وخزانات المياه وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف ومساحات تخزين الأسلحة ومركبتين وكل ما يحتاجه ضباط الشرطة “لتأكيد وجودهم وبدء خدمة المواطنين على الفور”. وأضاف العميد أندرسون “تتوفر إمكانية فك محتويات هذه المراكز ونصبها في وقت قصير بما يتيح للشرطة البدء فوراً في خدمة المواطنين، مضيفاً أن وجود الشرطة المحلية سيساعد على إعادة الأمور إلى طبيعتها في المناطق التي ظلت تحت قبضة داعش على مدار سنوات.” ومن الجدير بالذكر أن مراكز تدريب الشرطة العراقية تسلمت أول 100 مركز متنقل في تموز/يوليو 2017، 50 منها للشرطة المحلية و50 لقوات حرس الحدود. ثم طالب البرنامج بإحضار 100 مركز متنقل لقوات الشرطة الداخلية و100 مركز آخر لقوات حرس الحدود المتمركزة على الحدود مع سوريا، وفقًا لما ذكره موقع واشنطن إيكزامينر. وستحتوي مخافر حرس الحدود على معدات مختلفة بعض الشيء عن معدات المراكز الداخلية، تشمل أبراجًا صغيرة. وأضاف العميد أندرسون أن المخافر الحدودية ستحتاج أيضًا إلى “قدرات دفاعية أكثر” من مراكز الشرطة. وحتى هذه اللحظة درّب التحالف 15,000 فرد من أفراد الشرطة و6,000 فرد من قوات حرس الحدود إلى جانب الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب، و وقوات العشائر وقوات البشمركة الكردية. وقال العميد أندرسون أن هذه البرامج التدريبية تهدف إلى الانتقال إلى بناء تنطيم ذكي يعتمد على الشرطة المجتمعية. وقال العميد أندرسون أنه لا غنى عن “هيكل فعال وموثوق للشرطة والدفاع المدني” لأجل الحفاظ على الاستقرار وترسيخ ثقة العراقيين في حكومتهم، وأضاف أن محافظة نينوى وحدها بحاجة إلى قرابة 25 ألف شرطي “لتنفيذ المهمة على أكمل وجه”. Share
Comments are closed.