المعونات الطبية تنقذ اليمنيين By Unipath On May 2, 2018 Share أسرة يونيباث أسهمت المساعدات الطبية المقدمة من عدة بلدان في تحسن صحة اليمنيين الذين يعانون من أمراض مثل الكوليرا. في إطار حملة مساعدات تركية، استلمت اليمن شحنة طبية قيمتها 4.4 مليون دولار أمريكي في تموز/يوليو 2017. حملت سفينة وصلت البلاد 47 طنًا من الأدوية و70 طنًا من المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى مستشفيين متنقلين مجهزين بشكل كامل. كذلك قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية 76 طنًا من المستلزمات الطبية إلى اليمن عبر قافلة برية وصلت في صيف عام 2017. كما أنفق الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مؤخرًا 10 ملايين دولار أمريكي لمحاربة تفشي الكوليرا في اليمن. وذكرت صحيفة دايلي صباح أن التبرعات التركية تضمنت أجهزة لقياس تلوث المياه ومواد كيميائية لتطهير المياه والأطعمة، ومحاليل ملح ومضادات حيوية ومطهرات وفيتامينات وقفازات جراحية. وذكرت وكالة الأناضول أن الشحنة شملت أيضًا 10 آلاف طن من الدقيق و5 آلاف طن من المعكرونة وبسكويت الأطفال وأدوية الكوليرا وكراسي متحركة للمقعدين. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تغريدة نشرها في تموز/يوليو 2017 أن المساعدات التركية لليمن تمثل جزءًا من حملة أكبر تستهدف مساعدة بلدان شرق أفريقيا المجاورة لمواجهة الجفاف الحاد، لنتفادى وقوع “أزمة إنسانية كبرى”. وقد تسبب نقص المياه النظيفة والغذاء في اليمن في انتشار وباء الكوليرا الذي أودى بحياة أكثر من 1,500 شخص من بينهم قرابة 400 طفل. وفي الفترة من أيار/مايو إلى حزيران/يونيو 2017، شخّص الأطباء أكثر من 200,000 حالة مصابة بالمرض، كما أبلغوا عن إصابة حوالي 5,000 حالة جديدة كل يوم. وبحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2017، لاحظت منظمة الصحة العالمية انخفاض أعداد الحالات الجديدة للمرض، بفضل المساعدات الطبية التي غمرت البلاد. وبعد أن سقطت في فخ الحرب الأهلية منذ عام 2014، بعد سيطرة المتمردون الحوثيون على رقعة كبيرة من البلاد، يعيش في اليمن 21 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات إنسانية إلى جانب مليوني طفل يعانون من سوء التغذية. وقد أدى نقص المستلزمات الطبية إلى تفاقم الأوضاع. Share
Comments are closed.