الأردن تتصدى لتهديدات داعش By Unipath On Oct 12, 2017 Share أسرة يونيباث أثناء الصراع المحتدم ضد داعش، لا يمكن للأردن أن تتخلى عن حراسها، وفقًا لتصريحات قائد قوات حرس الحدود الأردنية، العميد سامي الكفاوين. وخلال مقابلة شخصية في شباط/فبراير 2017 مع أسوشيتد برس، قال إن متطرفي داعش كانوا ينشرون تأثيرهم في مخيم الركبان للاجئين على الحدود الأردنية، ممثلين تهديدًا متصاعدًا للمملكة. وقال كفاوين إن الإرهابيين المتطرفين يحاولون السيطرة على المخيم وتكوين خلايا بداخله. “نحن متأكدون من أن لديهم نظام أسلحة متكاملاً.” فيما صرح بأنه هو وقواته مدركون أن “أكثر من 90 بالمئة” من سكان مخيم الركبان يسعون للحصول على اللجوء ببساطة، “والآخرون هم متطرفون أو من داعش”، على حد قوله. ويعكس هذا التهديد الذي يواجه مخيم الركبان تخوفا أكبر بشأن حدود الأردن مع سوريا. ومع طرد مقاتلي داعش من شرق الموصل في حملة لتحرير المدينة، تخشى الأردن من إعادة تجمع المقاتلين وكسب أرض بجنوب سوريا، بالقرب من الحدود الأردنية. وقال كفاوين “إن التهديد يتزايد، خاصة في تلك المنطقة”، مشيرًا إلى امتداد الحدود بالقرب من الركبان. “نحن نعتبر الحدود السورية بأكملها تهديدًا محتملاً، ولكن في هذه المنطقة، الخطر وشيك.” نشرت الأردن نحو نصف قواتها العسكرية ومواردها لحماية حدود المملكة، على حد وصف كفاوين، وهي زيادة كبيرة عما كان قبل اندلاع الصراع السوري في 2011. وتدهورت الأوضاع بشدة في الركبان، وهي مساحة شاسعة من الخيام والملاجئ المؤقتة التي يسكنها عشرات الآلاف من السوريين الذين تقطعت بهم السبل، وذلك بعد غلق الأردن حدودها في حزيران/يونيو 2016 عقب هجوم سيارة مفخخة تابعة لداعش عبرت الحدود. وتسبب هذا الإغلاق في تعطيل التوزيعات المنتظمة إلى حد ما للغذاء والماء والتي كانت تُجرى حتى ذلك الحين من قبل وكالات المساعدات الدولية التي تتخذ الأردن مقرًا لها. في وقت لاحق من عام 2016، وبعد أشهر من التفاوض، توصلت مجموعات مساعدة تقودها الأمم المتحدة ومسؤولون أردنيون إلى ترتيبات جديدة للمخيمات، الواقعة بين هضبتين منخفضتين على طول أميال على جانبي الحدود السورية الأردنية. وتم بناء مركز لتوزيع الطعام على بعد عدة أميال غرب الركبان، بينما أنشأت الأمم المتحدة عيادات صحية متنقلة تتكون من عدة مقطورات على الأراضي الأردنية. وقال مسؤولو المساعدات إن زعماء القبائل يساعدونهم في تنظيم عملية التوزيع. وفي بيان مشترك في شباط/فبراير 2017، صرحت وكالات الأمم المتحدة في الأردن بأن الأوضاع مازالت “تفرض تحديًا كبيرا” على الرغم من اعترافهم بالمجهودات العسكرية الأردنية لتنظيم شحنات المساعدات. Share
Comments are closed.